للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* حدثنا على (بن محمد (١)، عن أبي زكريا (العجلان (٢) عن نافع، عن ابن عمر قال: كنت مع عثمان في داره يوم قتل، ولو أذن ........ (٣)

يا عبد الله قم فأعطهم ما أرادوا، فأشرفت عليهم فقلت: أنا عبد الله ابن عمر، وأنا صائر لكلّ ما تريدون. فلم يسمعوا مني، ودخلوا، ودخل محمد بن أبي بكر معه مشاقص، فقال له عثمان :

ابن أخي ما كان أبوك ليدخل عليّ. فقال: أما الآن فأنا ابن أخيك، وقبل فأنا ابن شرّ بيت في قريش!! وضربه بمشاقص في أوداجه، وجاء أسودان بن حمران فنفحه (٤) بحربة في يده.

* أخبرنا علي بن محمد، عن المبارك، عن الحسن، عن وثّاب مولى عثمان قال: رأيت رجلا جذب بلحيته، فقال: إنك لتجذب لحية كان يعزّ على أبيك أن يجذبها.

* حدثنا علي بن أبي المقدام، عن الحسن قال، حدثني بوّاب عثمان: أن محمد بن أبي بكر، وجأ عثمان بمشاقص في أوداجه.

* حدثنا علي، عن أبي مخنف، عن عبد الملك بن نوفل ابن مساحق قال: كان المحمّدون الذين سعوا على عثمان: محمد


(١) إضافة للتوضيح عن السند الخاص بخبر نيار الخير ونيار الشر.
(٢) إضافة للتوضيح عن السند الخاص بخبر نيار الخير ونيار الشر.
(٣) بياض في الأصل بمقدار ثلث سطر والسياق يقتضي «ولو أذن لمن في الدار لقاتلوهم وهزموهم ولكن عثمان عزم على من معه ألا يقاتلوا وطلب من عبد الله بن عمر أن يكلم الناس وأن يعطيهم ما أرادوا».
(٤) نفحه بحربة أو بالسيف: ضربه.