للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مروان: لكني أعزم على نفسي أن أقاتل. فقاتل معه ناس فقتل ابنا زمعة وعبد الله بن ميسرة وابن أبي هبيرة بن عوف من بني السياق، والمغيرة بن الأخنس بن شريق، وعبيد الله - أو عبد الله - بن عبد الرحمن بن العوام، ومولى لعثمان، وجرح مروان وابن الزبير وسعيد بن العاص فذكر ذلك ابن هرمة بعد (١):

إذا اقتربوا لباب الدّار يسعى … لهم مروان يضرب أو سعيد

إذا مدح الكريم يزيد خيرا … وإن مدح اللئيم فلا يزيد

* حدثنا علي، عن أبي زكرياء العجلان، عن محمد بن المنكدر قال: كان مع عثمان عبد الله بن (وهب بن (٢) زمعة بن الأسود وأمه بنت شبية بن ربيعة، وعبد الرحمن بن العوّام، وعبد الله بن (عوف (٣) الدهين من بني السياق ابن عبد الدار، وعبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة، والمغيرة بن الأخنس، وأبو أسيد بن ربيعة الساعدي وأهل دارين من الأوس؛ بنو عمرو ابن عوف، وبنو حارثة، فقال سلكان بن سلامة بن وقش أحد بني عبد الأشهل:

دار أرى أوس أعلاها وأسفلها … هم الجهاضمة الأزدون في الدين


(١) هو إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة الكناني القرشي، أبو إسحاق، شاعر غزل، من سكان المدينة، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، رحل إلى دمشق فمدح الوليد بن يزيد ثم المنصور، وانقطع إلى الطالبيين، وكان آخر الشعراء الذين يحتج بشعرهم. (خزانة الأدب للبغدادي ٢٠٤:١ - والأغاني ٢٠٢:٤ ط بولاق - والنجوم الزاهرة ٨٤:٢).
(٢) الإضافة عن الغدير ١٩٨:٩، وانظر ترجمته في أسد الغابة ٢٧٣:٣.
(٣) الإضافة عن الغدير ١٩٨:٩، وانظره في الاستيعاب ٣:٢.