للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خذها إليك واعلمن أبا حسن … أنّا نمرّ الأمر إمرار الرّسن (١)

قال: أبو الحسن يتهدد بها عليّا.

* حدثنا علي بن محمد، عن سعيد بن خالد، عمن حدثه، عن سهل بن سعد قال: أحرق باب عثمان رفاعة بن عمرو الأنصاري، ودخلوا على عثمان من دار عمرو بن حزم قال: فقال الأحوص بعد ذلك:

لا ترثينّ لحزميّ رأيت به … ضرّا وإن سقط الحزميّ في النار

الناخسين بمروان بذي خشب … والمقحمين على عثمان في الدار

والزاعمين بأن لستم أئمتهم … بمؤمنين وأن ليسوا بكفار

حدثنا ................ (٢)

حدثنا علي بن محمد، عن مسلمة بن محارب، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة قال: كان مع عثمان قوم أرادوا أن يمنعوه فمنعهم، وأتاه ستمائة ليمنعوه فأبى عليهم فانصرفوا، فقال


(١) وهذا الشعر قاله السبأية تهديدا لعلي بعد خطبة ذكر فيها حرمة دم المسلم على المسلم. وبعد هذا البيت:
صولة أقوام كأسداء السفن … بمشرفيات كغدران اللبن
وقطعن الملك بلين كالشطن … حتى يمرن على غير عنن
فرد علي قال:
إني عجزت عجزة لا أعتذر … سوف أكيس بعدها وأستمر
أرفع عن ذيلي ما كنت أجر … وأجمع الأمر الشتيت المنتشر
إن لم يشاغبني العجول المنتقر … أو يتركون والسلاح يبتدر
تاريخ الطبري ١٠٨:٥ - وكامل ابن الأثير ٨٢:٣ - والبداية والنهاية ٢٢٨:٧.
(٢) بياض في الأصل بمقدار ثلث صفحة.