للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أصبحت فقلت: يا رسول الله، أين خرجت البارحة؟ فقال: بعثت إلى أهل البقيع لأصلّي عليهم (١).

حدثنا القعنبي قال: حدثنا عبد العزيز، عن شريك، عن عطاء بن يسار، عن عائشة قالت: كان رسول الله كلّما كان ليلتها منه، يخرج آخر الليل إلى البقيع فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، أتانا وإيّاكم ما توعدون، غدا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد (٢).

حدثنا أبو غسان قال، حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: خرج رسول الله من عندي، فظننت أنه خرج إلى بعض نسائه، فتتبّعته حتى جاء البقيع فسلّم ودعا ثم انصرف، فسألته: أين كنت؟ فقال: إنّي أمرت أن آتي أهل البقيع فأدعو لهم وأصلّي عليهم (٣).

حدثنا عبد الله بن نافع، والقعنبي، ومحمد بن خالد بن


(١) ورد في وفاء الوفا ٧٨:٢ وقد نقله السمهودي عن الموطأ مرويا عن عائشة مع اختصار في متنه.
(٢) ورد في وفاء الوفا ٧٨:٢ مرويا عن ابن شبة عن عائشة: قالت: كان رسول الله كلما كانت ليلتي منه يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون، غدا مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد.
(٣) ذكر السمهودي في وفاء الوفا رواية لابن شبة عن عائشة قالت خرج رسول الله من عندي فظننت أنه خرج إلى بعض نسائه فتتبعته حتى جاء البقيع … الحديث.