للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* حدثنا عثمان بن عمر قال، أنبأنا يونس، عن الزهري:

أن سليم بن شأس قتل نبطيا بالسيف، فهمّ عثمان أن يقتله. (فكلمه الزبير وناس من أصحاب رسول الله ورضي الله عنهم فنهوه عن قتله، فجعل ديته ألف دينار (١).

وعاقبه عقوبة موجعة.

* حدثنا أحمد بن معاوية قال، حدثنا سفيان بن عيينة، عن موسى بن عقبة بن سالم بن عبد الله، وعبد الله بن عبيد الله:

أن محمد بن طلحة أراد الجهاد فأتت أمّه عثمان فكلمته، فأمره أن يقيم عليها. فقال: إنها قد أتت عمر فأمرني أن أقيم عندها (ولم يجبرني قال: لكني أجبرك (٢).

* حدثنا إبراهيم بن المنذر قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، حدثني ابن لهيعة قال: كان عثمان قد جعل لموالي قريش طعمة خمسة دنانير لكلّ رجل وكلّ حول؛ وذلك أن قريشا قالت: إنّا لسنا كغيرنا، ليس لنا مدد وإنما موالينا مددنا، فجعل لهم هذه الطّعمة، فكان يموت الرجل منهم فيكتب وليّه ولدا إن كان له، وإن لم يكن له ولد كتب عليها من شاء. لم يجعلها عثمان لأحد من الموالي إلا موالي قريش.

* حدثنا يزيد بن هارون قال، أنبأنا الحجاج، عن قتادة،


(١) بياض في الأصل بمقدار سطر، والمثبت عن الغدير ١٦٧:٨ من طريق الزهري وانظر الخبر فيه.
(٢) في الأصل «ولم يخبرني، قال ولكني أخبرك» ولعل الصواب ما أثبته حيث يستقيم به المعنى.