للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قليل العيب، وا عمراه أقام السّنة وخلف الفتنة (١)، ثم قال:

والله ما درت هذا ولكنها قوّلته وصدقت، والله لقد أصاب عمر خيرها وخلف شرّها (٢)، ولقد نظر له صاحبه (فسار على الطريقة ما استقامت (٣) ورحل (الركب (٤) وتركهم في طرق متشعبة لا يدري الضال ولا يستيقن المهتدي.

* حدثنا إبراهيم بن المنذر قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال: سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي النضر، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن، عن عائشة قالت: ما زال بي ذكر عمر وترديدي فيه حتى أتيت في المنام فقيل لي: عمر ابن الخطاب نبي هو؟ فظننت أني دعوت بذلك.

* حدثنا أبو عاصم النبيل، عن إسماعيل بن عبد الملك، عن محمد بن علي أنه سمعه يقول: لما أتي بجنازة عمر فوضعت فقال علي ما أحد أحب إليّ أن ألقى الله بصحيفته من أن ألقاه بصحيفة هذا المسجى بينكم.

* حدثنا هارون بن معروف قال، حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن


(١) في تاريخ الطبري ق ١ ج ٢٧٦٣:٥ «أمات الفتن وأحيا السنن» وفي الرياض النضرة ١٠٣:٢ «وا عمراه. ذهب بالسنة واتقى الفتنة».
(٢) في تاريخ الطبري ق ١ ج ٢٧٦٣:٥ «لقد ذهب بخيرها ونجا من شرها» وفي الرياض النضرة ١٠٣:٢ «أصاب والله ابن الخطاب خيرها ونجا من شرها».
(٣) سقط بالأصل، والإثبات عن الرياض النضرة ١٠٣:٢. وفي الروض الأزهر لوحة ١٥١ «ورحل الركب فتشعبت الطرق، ولا يدري الضال ولا يستيقن المهدي» وفي شرح نهج البلاغة ٣:١٢ «رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي بها الضال ولا يستيقن المهتدي».
(٤) سقط بالأصل، والإثبات عن الرياض النضرة ١٠٣:٢. وفي الروض الأزهر لوحة ١٥١ «ورحل الركب فتشعبت الطرق، ولا يدري الضال ولا يستيقن المهدي» وفي شرح نهج البلاغة ٣:١٢ «رحل وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي بها الضال ولا يستيقن المهتدي».