للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن أبي مجلز قال، قال عمر : من تستخلفون؟ فسمّوا رجالا حتى سموا طلحة، فقال: كيف تستخلفون رجلا أوّل نحل نحله رسول الله جعله في مهر ليهودية.

* حدثنا هشام بن عبد الملك قال، حدثنا أبو عوانة: عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن خراش عن حذيفة قال: سألني عمر : من ترى قومك مؤمّرين بعدي؟ قلت: رأيت الناس قد أسندوا أمرهم إلى عثمان .

* حدثنا عمرو بن قسط قال، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن خراش، عن حذيفة (بن اليمان (١) قال: بينما أنا مع عمر عشية عرفة (٢) ونحن ننتظر أن تغرب الشمس فنفيض، فلما رأى كثرة الناس وتكبيرهم وما يصنعون، أعجبه ذلك قال: يا ابن اليمان، كم ترى هذا تاما (٣) للناس؟ فقلت: (على الفتنة باب (٤) حتى يكسر باب أو يفتح (خرجت (٥)، قال: وما يكسر باب أو يفتح؟ قلت يقتل رجل أو يموت، قال: يا ابن اليمان فيمن ترى قومك يؤمّرون بعدي؟ قلت: رأيت الناس (قد (٦) أسندوا أمرهم إلى عثمان .

* حدثنا عبد الله بن رجاء قال، أنبأنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن خارجة بن مضرب قال: حججت مع عمر


(١) إضافة للتوضيح.
(٢) في طبقات ابن سعد ٣٣٢:٣ «مع عمر بعرفات».
(٣) كذا في الأصل، وفي المرجع السابق «يبقى للناس».
(٤) الإضافات عن طبقات ابن سعد ٣٣٢:٣.
(٥) الإضافات عن طبقات ابن سعد ٣٣٢:٣.
(٦) إضافة عن طبقات ابن سعد ٣٣٢:٣.