للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن أبي يحيى، عن سلمة: أن النبي صلى في مسجد بني وائل بين العمودين المقدمين، خلف الإمام بخمس أذرع أو نحوها. قال: وضربنا ثمّ وتدا.

حدثنا القعنبيّ قال، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك: أن النبي أتاه في منزله، فلم يجلس حتى قال له: أين تحبّ أن أصلي لك من بيتك؟ قال: فأشرت له إلى المكان، فكبّر رسول الله وصففنا خلفه نصلي ركعتين (١).

حدثنا عثمان بن عمر قال، حدثنا يونس، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك: أن رسول الله صلى في بيته سبحة الضّحى، فقاموا وراءه فصلوا (٢).

حدثنا عبد الله بن نافع وأبو غسان قالا، حدثنا مالك ابن أنس، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع: وقال أبو غسان:

عن ابن الربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك كان يؤمّ قومه، وهو أعمى، وأنه قال للنبيّ : إنها تكون الليلة المظلمة والمطر والسيل، وأنا رجل ضرير البصر، فصلّ يا رسول الله في بيتي مكانا أتّخذه مصلى. قال: فجاء رسول الله فقال: أين تحبّ أن أصلي؟: فأشار إلى مكان من البيت، فصلى فيه رسول الله (٣).


(١) ورد هذا الحديث في أسد الغابة ٣٦٠:٣ في ترجمة عتبان بن مالك.
(٢) ورد بسنده ومتنه في وفاء الوفا ٧٤:٢ ط الآداب.
(٣) ورد في المرجع السابق مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.