للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على سرّك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله (١).

حدثنا عبيد الله بن موسى قال، حدثنا خارجة بن مصعب، عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال، قال لي عمر :

يا أسلم لا تحبّنّ حبّا كلفا، ولا تبغضن بغضا تلفا (٢).

حدثنا سعيد بن سليمان قال، حدثنا محمد بن طلحة، عن القاسم بن الوليد قال، قال عمر : أعقل الناس أعذرهم لهم.

حدثنا القعنبيّ قال، حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، أن عمر قال: لا يكوننّ حبك كلفا كما يكلف الصبيّ، فإذا أبغضت أحببت أن تتلف صاحبك.

حدثنا ابن أبي الوزير قال، حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال: سمعت طاوسا يقول: قال عمر على المنبر: أحرّج بالله على كل إنسان سأل فيما لم يكن فإن الله بيّن فيما هو كائن.

حدثنا أبو أحمد قال، حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير، عن زيد بن عقبة، عن سمرة بن جندب قال، قال عمر : النساء ثلاث، والرجال ثلاثة؛ فامرأة عاقلة عفيفة مسلمة هينة لينة، ودود ولود، تعين أهلها على الدهر ولا تعين الدهر على أهلها، وقليل ما تجدها، وأخرى وعاء للولد لا تزيد على ذلك، والأخرى غل قملّ (٣) يجعلها الله في عنق من يشاء ثم إذا شاء أن ينزعه


(١) وانظر حلية الأولياء ٥٥:١ وسيرة عمر ٥٦٥:٢، ٥٧٦ وحاشيتها.
(٢) ورد بمعناه في نهاية الأرب ٥:٣ وسيرة عمر ٥٧٩:٢.
(٣) غل قمل: مثل يضرب للمرأة السيئة الخلق (مجمع الأمثال للميداني) وفي