للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومسجد دار النابغة، ومسجد بني عدي، وأنه جلس في كهف سلع، وجلس في مسجد الفتح ودعا فيه.

وحدّثنا عن ابن أبي يحيى، عن عمرو بن يحيى بن عمارة المازني، عن أبيه: أن النبي صلّى في مسجد دار النابغة، واغتسل في مسجد بني عديّ.

وعن ابن أبي يحيى، عن هشام بن عمرو: أن النبي صلّى في مسجد بني عمرو بن مبذول، وفي دار النابغة، ومسجد بني عديّ، ومسجد بني خدارة، ومسجد بني عضيّة، وبني الحبلى (١)، وبني الحارث بن الخزرج، ومسجد السّنح، وبني خطمة، ومسجد الفضيخ (٢)، وفي صدقة الزّبير في بني محمّم، وفي بيت صرمة في بني عدي، وفي بيت عتبان (٣).


(١) وهم ولد سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج، ولقب سالم بذلك لعظم بطنه، ويعتبرون رهط عبد الله بن أبي بن سلول، ودارهم بين قباء وبين دار بني الحارث بن الخزرج شرقي بطحان (خلاصة وفاء الوفا ٢٨٥، عمدة الأخبار ١٧٢، جمهرة أنساب العرب ٣٥٤).
(٢) في مجمع الزوائد ١٢:٤ عن ابن عمر أن النبي أتى بفضيخ في مسجد الفضيخ فشربه فلذلك سمي به، رواه أحمد وأبو يعلى إلاّ أنه قال أتى بجر فضيخ بسر وهو في مسجد الفضيخ فشربه فلذلك سمي مسجد الفضيخ. والفضيخ: شراب يتخذ من البسر المفضوخ أي المشدوخ.
(٣) هو عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن الخزرج الأنصاري السالمي أحد نقباء الأنصار من الخزرج، قال: كنت أؤم قومي بني سالم وكان إذا جاءت السيول شقّ عليّ أن أجتاز واديا بيني وبين المسجد، فأتيت النبي فقلت: يا رسول الله إني يشقّ عليّ أن أجتازه، فإن رأيت أن تأتيني وتصلّي في بيتي مكانا أتخذه مصلّى؟ قال: أفعل. فجاءني الغد فاحتبسته على خزيرة، فلما دخل لم يجلس حتى قال: أين تحب أن أصلي في بيتك؟ فأشرت إلى الموضع الذي أصلي فيه، فصلّى فيه ركعتين ثم ذكر الحديث. (أسد الغابة ٣٥٩:٣).