(٢) في مجمع الزوائد ١٢:٤ عن ابن عمر أن النبي ﷺ أتى بفضيخ في مسجد الفضيخ فشربه فلذلك سمي به، رواه أحمد وأبو يعلى إلاّ أنه قال أتى بجر فضيخ بسر وهو في مسجد الفضيخ فشربه فلذلك سمي مسجد الفضيخ. والفضيخ: شراب يتخذ من البسر المفضوخ أي المشدوخ. (٣) هو عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن الخزرج الأنصاري السالمي أحد نقباء الأنصار من الخزرج، قال: كنت أؤم قومي بني سالم وكان إذا جاءت السيول شقّ عليّ أن أجتاز واديا بيني وبين المسجد، فأتيت النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله إني يشقّ عليّ أن أجتازه، فإن رأيت أن تأتيني وتصلّي في بيتي مكانا أتخذه مصلّى؟ قال: أفعل. فجاءني الغد فاحتبسته على خزيرة، فلما دخل لم يجلس حتى قال: أين تحب أن أصلي في بيتك؟ فأشرت إلى الموضع الذي أصلي فيه، فصلّى فيه ركعتين ثم ذكر الحديث. (أسد الغابة ٣٥٩:٣).