للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن موسى بن عقبة (١)، عن ابن شهاب قال: بعث رسول الله عبد الله بن عتيك، وعبد الله بن أنيس ومسعود ابن سنان (٢) بن الأسود، وأبا قتادة بن ربعي بن بلدمة (٣) وأسود ابن خزاعي (٤) حليفا لهم - ويقال: ولم نجده في غير هذه الصحيفة - وأسعد بن حرام، وهو أحد الترك حليف لبني سواد، وأمّر عليهم رسول الله عبد الله بن عتيك فطرقوا أبا رافع ابن أبي الحقيق بخيبر فقتلوه في بيته. قال ابن شهاب، قال (أبيّ (٥) ابن كعب: وقدموا على رسول الله وهو


(١) موسى بن عقبة الأسدي - مولاهم - المدني، عن أم خالد بنت خالد وعروة وعلقمة بن وقاص، وعنه ابن جريج ومحمد بن فليح وخلق. قال مالك: عليكم بمغازي ابن عقبة فإنه ثقة، وهي أصح المغازي، ووثقه أحمد وأبو حاتم وابن معين، قال القطان:
مات سنة إحدى وأربعين ومائة (الخلاصة للخزرجي ص ٢٩٢ ط. بولاق).
(٢) في الأصل «مسعود بن سيار» والتصويب عن البداية والنهاية ١٣٧:٤، وابن هشام ٧٤٦:٣ ط. صبيح، وهو مسعود بن سنان بن الأسود، حليف لبني غنم من بني سلمة من الأنصار، شهد أحدا، وقتل يوم اليمامة شهيدا، قال ابن الأثير في أسد الغابة ٣٥٨:٤: استأذنت الخزرج رسول الله في قتل أبي رافع بن أبي الحقيق فأذن له في قتله، فخرج إليه رهط منهم عبد الله بن عتيك أمير القوم وعبد الله بن سنان، ومسعود بن سنان، وأبو قتادة، وخزاعي بن أسود من أسلم حليف لهم، فخرجوا إليه حتى جاءوا خيبر فقتلوه … الحديث (أسد الغابة ٣٥٨:٤).
(٣) أبو قتادة: هو الحارث بن ربعي بن بلدمة بن خناس بن عبيد بن غنم بن كعب ابن سلمة بن سعد الأنصاري الخزرجي السلمي، فارس رسول الله ، وقيل اسمه النعمان، ويكني أبا قتادة، وهو بالحارث أكثر، توفي سنة أربع وخمسين بالمدينة، وقيل توفي بالكوفة في خلافة علي بن أبي طالب (أسد الغابة ٢٧٤:٥).
(٤) في البداية والنهاية لابن كثير ١٣٧:٤، وكذا ابن هشام ١٤٦:٣: «خزاعي ابن أسود» وما في الأصل متفق مع أسد الغابة ٨٣:١ والإصابة ٥٨:١، وفيهما «الأسود ابن خزاعي من حلف بني سلمة من الأنصار، وأحد من اشترك في قتل ابن أبي الحقيق.
(٥) سقط في الأصل والإثبات عن البداية والنهاية ١٣٩:٤.