للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن معمر، عن عبد الكريم الجزريّ، عن سعيد بن المسيّب قال:

لو وليت من الأمر شيئا ما تركت رجلين يختصمان في المسجد.

حدثنا الحكم بن موسى قال، حدثنا يحيى بن حمزة، عن النعمان عن مكحول: أن رسول الله نهى أن ترفع الأصوات في المسجد بالحديث واللغو، حتّى أن كان في مسجد رسول الله رجل قائم بسوط يضرب من فعل ذلك.

قال: (ولا) يسل فيه سيف، ولا يمر فيه بنبل إلاّ أن يقبض على نصالها، ولا يتخذ طريقا (إلا لذكر أو صلاة، ولا) (١) تقام فيه الحدود، ولا ينطق فيه الأشعار ولا يمر فيه بلحم (٢).

حدثنا ابن عائشة، ومسلم بن إبراهيم قالا، حدثنا الحارث ابن نبهان، عن عتبة بن يقظان أبي سعد، عن مكحول، عن واثلة ابن الأسقع قال، قال رسول الله :

جنّبوا مساجدنا - زاد ابن عائشة: أو مساجدكم - مجانينكم، وصبيانكم وشراءكم وبيعكم ورفع أصواتكم - زاد مسلم: وخصوماتكم - وإقامة حدودكم وسلّ أسيافكم، وجمّروها في الجمع، واتخذوا على أبوابها المطاهر (٣).

حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا ثور بن يزيد، عن أبي محمد،


(١) سقط في الأصل، والإثبات عن مجمع الزوائد ٢٤:٢، ٢٦.
(٢) أخرجه ابن ماجه في سننه من حديث أبي عبد الله مولى شداد بن الهاد عن أبي هريرة مع اختلاف بعض الألفاظ، وكذلك في مجمع الزوائد ٢٤:٢، ٢٦.
(٣) أخرجه ابن ماجه في سننه ٢٤٧:١ من حديث عبد الله بن عمر مع اختلاف في الألفاظ وزيادة في السياق. وانظره أيضا في الترغيب والترهيب ١٧١:١.
والمقاصد للسخاوي ص ١٧٥.