للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا عتاب بن زياد قال، حدثنا ابن المبارك، عن معمر عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين قال: فأمر له رسول الله بطعام، ثم فداه بالرجلين.

حدثنا عتاب بن زياد قال، حدثنا ابن المبارك، عن معمر عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران ابن حصين قال: فأمر له رسول الله بطعام - قال أبو زيد: كان مروان بن قيس الدوسي خرج يريد الهجرة إلى رسول الله فمرّ بإبل لثقيف فاطردها، فأغارت ثقيف فأخذت ابنه وامرأتين له وإبلا، فلما طفر (١) رسول الله عن حنين يريد الطائف شكا إليه مروان ما فعلت به ثقيف، فقال له رسول الله إن كان (٢) قاله - خذ أول غلامين تلقاهما من هوازن، فأخذ أبيّ بن مالك (٣)، ويقال ابن سلمة بن معاوية بن قشير والآخر


(١) طفر - وثب (أقرب الموارد «طفر»).
(٢) كذا في الأصل، وهو موافق لما في الإصابة ٣٨٤:٣، والعبارة تدل على شك الراوي.
(٣) أبيّ بن مالك الحرشي، ويقال العامري. قاله أبو عمرو، وقال ابن منده وأبو نعيم: القشيري العامري، واتفقوا على أنه من عامر بن صعصعة، واختلفوا فيما سواه، فالحريشي وقشير أخوان. وهما أبناء كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن. قال يحيى بن معين: ليس في أصحاب النبي أبيّ بن مالك، وإنما هو عمرو بن مالك .. وذكر البخاري أبيّ بن مالك هذا في كتابه الكبير في باب أبيّ - والله أعلم. (أسد الغابة ٥٩:١).
وفي الإصابة ٣٢:١ أبي بن مالك القشيري، ويقال القرشي، من بني عامر بن