للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشعر، ممسوح (١) الأليتين، دقيق الساقين فهو منه» فولدت جارية كحلاء سابغة الأليتين جعدة الرأس خدلجة الساقين، فقال رسول الله «لولا ما مضى من الأيمان كان لي فيهما أمر».

حدثنا محمد بن حميد قال، حدثنا هارون بن المغيرة، عن عمرو بن أبي قيس، عن الحجاج، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس :

أن رسول الله لاعن هلال بن أمية وامرأته وهي حامل.

حدثنا سليمان بن داود الهاشمي قال، حدثنا إبراهيم ابن سعد، عن ابن شهاب، عن سهل بن (٢) سعد قال: جاء


(١) ممسوح الأليتين: في صحيح الترمذي ١٨٥:٥ «سافع الأليتين خدلج الساقين.
(٢) سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج ابن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي، قيل إنه شهد قضاء رسول الله في المتلاعنين وأنه فرق بينهما، وكان اسمه حزنا فسماه رسول الله سهلا. قال الزهري: رأى سهل بن سعد النبي وسمع منه، وذكر أنه يوم توفي النبي كان له خمس عشرة سنة، وعاش سهل وطال عمره حتى أدرك الحجاج بن يوسف الثقفي، وامتحن معه، وقد روى عن سهل أبو هريرة وسعيد بن المسيب والزهري وأبو حازم وابنه عباس بن سهل، وتوفي سنة ثمان وثمانين وهو ابن ست وتسعين سنة، وقيل توفي سنة إحدى وتسعين وقد بلغ مائة سنة، ويقال إنه آخر من بقى من أصحاب النبي بالمدينة. قال أبو حازم: سمعت سهل بن سعد يقول: لو مت لم تسمع من أحد يقول: قال رسول الله ، وكان يصفر لحيته. (أسد الغابة ٣٦٥:٢).