للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو بكر فقبّل رأسها، فقالت بحمد الله لا بحمدك.

فهلا عذرتني يا أبه؟ قال: وكيف أعذرك يا بنية بما لا أعلم؟ وأي أرض تقلني وأي سماء تظلني يوم أقول بما لا أعلم؟ حدثنا هارون بن عبد الله قال، حدثنا عبد الرزاق بن همام، عن معمر، عن الزهري قال: كنت عند الوليد بن عبد الملك فقال:

فقال: «الذي تولّى كبره» عليّ بن أبي طالب، فقلت: كلا يا أمير المؤمنين، أخبرني سعيد بن المسيّب، وعروة بن الزبير، وعبيد الله ابن عبد الله بن عتبة، وعلقمة بن وقّاص، عن عائشة قالت: «الذي تولى كبره عبد الله بن أبيّ. قال: فما كان جرمه؟ قلت: أخبرني رجال من قومك: أبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن عائشة قالت:

كان مسيئا في أمري.

حدثنا ابن أبي عديّ، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة قالت: لما نزل عذري قام رسول الله على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن، فلما نزل أمر برجلين وامرأة يضربوا حدّهم.

حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا حماد، عن الكلبي، عن ابن عباس قال: جلد رسول الله الذين قالوا لعائشة ما قالوا: ثمانين ثمانين: حسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش.

حدثنا زهير بن حرب قال، حدثنا جرير، عن أشعث بن إسحاق القمني، قال: الذين قذفوا عائشة حسان بن ثابت،