(٢) مزاحم: أطم كان بين ظهراني بيوت بني الحبلى، وكان بزقاق ابن حبين سوق يقوم في الجاهلية وأول الإسلام (وفاء الوفا ١٣٠٦:٤ محيي الدين) والخبر بطوله في نفس المصدر ٧٤٧:٢. (٣) بقيع الخيل: قال السمهودي في وفاء الوفاء ٥٤٤:١ ط. الآداب (٧٥٤:٢ محيي الدين). رأيت في الأم للشافعي رضي الله تعالى عنه ما يقتضي تسمية سوق المدينة بالبطحاء فإنه روى عن جعفر بن محمد عن أبيه قال كان رسول الله ﷺ يخطب يوم الجمعة وكان لهم سوق يقال لها البطحاء كانت بنو سليم يجلبون إليها الخيل والإبل والغنم والسمن، وروى ابن شبة من طريق عروة عن عائشة ﵂ قالت في حديث ساقه، كان يقال لسوق المدينة بقيع الخيل، والبقيع هنا هو المراد بقول ابن عمر في حديثه الذي رواه الأربعة والحاكم: «إني أبيع الإبل بالبقيع بالدنانير وآخذ مكانها الدراهم». وفي مراصد الاطلاع ١٢٣:١ أن بقيع الخيل بالمدينة عند دار زيد بن ثابت. (٤) سوق الحرص: انظر الخبر عنه في وفاء الوفا ٧٥٤:٢٥٤٤:١ محيي الدين، حيث ذكر السمهودي أن ابن شبة روى عن بعضهم قال أدركت سوقا بالزوراء يقال له سوق الحرص كان الناس ينزلون إليها بدرج.