للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا الحسين بن إبراهيم بن الحرّ (١) قال حدثنا سيف ابن هارون البرجمي، عن عصمة بن بشير (٢) قال، أخبرني الفرع عن النفيع (٣) قال خاض الناس أن رسول الله باعث خالد بن الوليد إلى رقيق مصر يعتقهم، فأتيت رسول الله وهو على ناقة له، ومعه أسود قائم ما رأيت أحدا من الناس أطول منه، قد حاذى رأسه برأس رسول الله ، فلما دنوت إليه، أهوى إلي، فكفّه رسول الله .

حدثنا علي بن أبي هاشم قال، حدثنا هشيم، عن يحيى ابن سعيد، عن عمرة، عن عائشة قالت: صلى


=أمدهم رسول الله بعد ذلك بأبي عبيدة بن الجراح في مائتين من سراة المهاجرين والأنصار، منهم أبو بكر وعمر، وسميت ذات السلاسل لأنها أرض بها ماء يقال له السلاسل، وقال ابن حجر: المشهور أنها بفتح الأولى، وقيل سمي المكان بذلك لأنه كان به رمل بعضه على بعض كالسلسلة، وقيل لأن المشركين ارتبط بعضهم إلى بعض مخافة أن يغزوا والمكان وراء ذات القرى أو وادي القرى من المدينة على عشرة أيام، وكانت في جمادى الآخرة سنة ثمان على الخلاف (انظر شرح المواهب للزرقاني ٢٧٧:٢ - ٢٨٠ والسيرة الحلبية ٣١٣:٢ وحاشيته).
(١) في الأصل الحسين بن إبراهيم بن الرفا. والمثبت عن خلاصة التذهيب ص ٨٢ وهو الحسين بن إبراهيم بن الحر العامري أبو علي البغدادي، لقبه أشكاب، يروي عن فليح، وعنه ابنه محمد قال ابن سعد: مات سنة ست عشرة ومائتين وقيل في التهذيب ست ومائتين.
(٢) عصمة بن بشير، يروي عن الفرع قال الدارقطني: هما مجهولان (ميزان الاعتدال ١٩٦:٢).
(٣) نفيع بن الحارث أبو داود النخعي الكوفي الهمداني الأعمى، يروي عن أنس بن مالك وابن عباس وزيد بن أرقم، ويروي عنه سفيان وشريك وهمام، قال العقيلي كان يغلو في الرفض، وقال البخاري: يتكلمون فيه، وقال ابن معين وأبو زرعة:
ليس بشيء (انظر ميزان الاعتدال ٢٤٢:٣).