للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهي إلى جنبه، قالت فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة، قالت: فبينا نحن كذلك إذ سمعنا صوت السلاح فقال: من هذا؟ قال: أنا سعد بن مالك (١).

فقال: ما شأنك؟ فقال: جئت لأحرسك يا رسول الله. قالت:

فسمعت غطيط رسول الله في نومه.

حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الملك بن أبي سليمان.

عن عطاء، عن جابر بن عبد الله : أنه ذكر صلاة رسول الله صلاة الخوف، قال جابر :

كما يفعل حرسكم هؤلاء لأمرائهم.

حدثنا حرمى بن عمارة (٢)، عن محمد بن إبراهيم الهاشمي، عن إدريس الأودي، عن أبيه قال: كان رسول الله إذا صلى في الحجر قام عمر بن الخطاب على رأسه بالسيف.

حدثنا حبان بن هلال قال، حدثنا عبد الأعلى (بن


(١) في الأصل سعد بن مالك وهو سعد بن أبي وقاص واسم أبي وقاص: مالك ابن وهيب وقيل أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن حرب بن كعب بن لؤي ابن غالب بن فهر بن النضر بن كنانة القرشي الزهري. أسلم بعد سنة، وقيل بعد أربعة، وهو أحد الذين شهد لهم رسول الله بالجنّة، وأحد الستة أصحاب الشورى … قال علي : ما جمع رسول الله أباه وأمه لأحد إلا لسعد بن أبي وقاص قال له يوم أحد: ارم فداك أبي وأمي. ارم أيها الغلام الخرور (أسد الغابة ٢٩٣:٢).
(٢) حرمي بن عمارة العتكي، قال ابن معين: صدوق (الخلاصة للخزرجي ٦٥).