للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا بشر بن عمر قال، أنبأنا مالك بن أنس: أن عمر ابن عبد العزيز أمر رجلا وهو بالمدينة أن يقصّ على الناس، وجعل له دينارين كل شهر، فلما قدم هشام بن عبد الملك جعل له ستة دنانير كل سنة.

حدثنا أبو داود قال، حدثنا أبو مكين قال: سألت نافعا عن القصص فقال: أوّل من قصّ تميم الداريّ على عهد عمر ، فكان يقوم فيتكلم، فإذا جاء عمر أمسك، وقد علم ذلك عمر .

حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال، حدثنا عاصم بن محمد، عن نافع (عن ابن عمر (١) قال: قلت له أذكرت هذا الحديث عن أبيك؟ قال: نعم، قال: أرسلت عائشة إلى أبي عمر في قاصّ كان يقعد على بابها:

إنّ هذا قد آذاني وتركني لا أسمع الصوت، فأرسل إليه فنهاه، فعاد، فقام إليه أبي عمر بعصاه حتى كسرها على رأسه.

حدثنا الحطيم بن موسى قال، حدثنا مبشر بن إسماعيل، عن الأوزاعي، عن الزّهري: أن عثمان بن عفّان مرّ على قاصّ في مسجد رسول الله ، فلما رآه القاصّ قرأ آية السجدة، فقال عثمان : إنما السجدة على من جلس لها واستمع لها.


(١) ما بين الحاصرتين ساقط في الأصل.