أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو، أتعلمون أن رسول الله ﷺ نظر في وجوه القوم يوم جيش العسرة فقال: من يجهز هؤلاء غفر الله له فجهزتهم حتى ما يفقدون خياطا ولا عقالا؟ قالوا: نعم. قال: اللهم اشهد. ثم انصرف. (١) ورد هذا الحديث بمعناه في منتخب كنز العمال ٩:٥ عن هزيل بن شريح ص ١١ عن بشير، وفيه أن رومة كانت لرجل من بني غفار، وكان يبيع منها القربة بمد، فقال له رسول الله ﷺ: بعنيها بعين في الجنة. فقال: يا رسول الله ليس لي ولا لعيالي غيرها. ولا أستطيع. فبلغ ذلك عثمان فاشتراها بخمس وثلاثين ألف درهم، ثم أتى النبي ﷺ فقال يا رسول الله أتجعل لي مثل الذي جعلت له عينا في الجنّة إن اشتريتها؟ قال: نعم. قال: قد اشتريتها وجعلتها للمسلمين.