للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وحملت له العنزة وهو يومئذ يصلي إليها في الفضاء، وكانت العنزة للزبير بن العوام، أعطاه إياها النجاشي، فوهبها للنبي ، فكان يخرج بها بين يديه يوم العيد، وهي اليوم بالمدينة عند المؤذنين (١).

قال الواقدي، حدثني بذلك إبراهيم بن محمد بن عمار بن سعد القرظ، عن أبيه، عن جده .

حدثنا إبراهيم بن المنذر قال، حدثنا عبد الله بن وهب، عن الليث بن سعد: أنه بلغه أن العنزة التي كانت بين يدي النبي إذا صلى، كانت لرجل من المشركين، فقتله الزبير بن العوام يوم أحد وأخذها في سلبه، فأخذها رسول الله من الزبير، فكان ينصبها بين يديه إذا صلى.

حدثنا أبو عاصم، والقعنبي، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر : أن النبي كان يمشى بين يديه بالعنزة. وقال القعنبي: كانت تحمل العنزة مع النبي .

حدثنا عمرو بن قسط قال، حدثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن نافع، عن ابن عمر : أن النبي كان يغدو إلى المصلى يوم العيد، والعنزة تحمل بين يديه، فيصلي إليها (٢).

حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي قال، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن


(١) روي هذا الحديث بمعناه في سنن ابن ماجه ٤١٤:١ عن نافع عن ابن عمر.
(٢) روي هذا الحديث بمعناه في سنن ابن ماجه ٤١٤:١ عن نافع عن ابن عمر.