للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشّفاء، ثم صلى في حارة الدّوس، ثم صلى في المصلى، فثبت يصلي فيه حتى توفاه الله (١).

قال، وقال الواقدي: أول عيد صلاّه رسول الله بالمصلى سنة ثنتين من مقدمه المدينة من مكة (٢).

قال أبو عبيد، عن ابن أبي يحيى، عن إبراهيم بن ابن أبي أميّة، عن عبد الرحمن بن عمرو بن قيس، أنه سمع أبا هريرة يقول: أول فطر وأضحى صلى فيه رسول الله للناس بالمدينة، بفناء دار حكيم بن العدّاء (٣) عند أصحاب المحامل.

قال، وحدّثنا عن ابن أبي يحيى، عن عبد الأعلى بن أبي فروة: أن النبي صلّى في ذلك المكان.

قال وحدثنا ابن أبي يحيى، عن عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، ومحمد بن زيد: أن مصلى رسول الله بالمصلى داخلا (بين الدارين دار معاوية ودار) (٤) كثير بن الصلت.

قال وأخبرني عبد العزيز بن عمران، عن عبد الله بن


(١) أورده السمهودي في وفاء الوفا ٣:٢ من رواية ابن شبة.
(٢) ورد في المرجع السابق ٢:٢.
(٣) هو حكيم بن العداء بن خالد بن هوذة بن أبي بكر بن هوازن. ويقول السمهودي:
ولم أعلم محل داره، غير أن الظاهر من قوله «عند أصحاب المحامل» أنه موضع بأعلى السوق مما يلي المصلى (وفاء الوفا ٣:٢ ط. الآداب - ٧٨٠:٣ تحقيق محيي الدين).
(٤) بياض بالأصل والإثبات عن وفاء الوفا ٣:٢ ط. الآداب - ٧٨٠:٣ تحقيق محيي الدين.