للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو غسان، حدثني عبد العزيز بن عمران، عن عن موسى بن يعقوب الزمعي، عن عباد بن أبي صالح: أن رسول الله كان يأتي قبور الشهداء بأحد على رأس كل حول فيقول «سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ» (١).

قال: وجاءها أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان .

فلما قدم معاوية بن أبي سفيان حاجّا جاءهم (٢) قال: وكان النبي إذا واجه الشعب قال: سلام عليكم بما صبرتم فنعم أجر العاملين.

حدثنا محمد بن بكار قال، حدثنا حبان بن علي، عن سعد بن طريف عن أبي جعفر: أن فاطمة بنت رسول الله كانت تزور قبر حمزة . ترمّه وتصلحه، وقد تعلّمته بحجر (٣).

حدثنا أبو غسان قال، حدثنا عبد الله بن نافع، عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن أبي عروة، عن رجل حدثه، عن عبد الله بن عمر أنه قال: من مرّ على هؤلاء الشهداء فسلم عليهم لم يزالوا يردون عليه إلى يوم القيامة (٤).


(١) سورة الرعد آية ٢٤.
(٢) في الأصل «جاء حاجا» والمثبت عما نقله السمهودي عن ابن شبة في وفاء الوفا ١١٢:٢ ط. الآداب.
(٣) ورد في وفاء الوفا ١١٢:٢ ط. الآداب. عن ابن شبة. وفيه رواية أخرى عن رزبن: أن فاطمة كانت تزور قبر الشهداء بين اليومين والثلاثة.
(٤) ورد في وفاء الوفا ١١٢:٢ عن ابن شبة عن ابن عمر.