للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عمرو بن بديل الخزاعي والتّجيبيّ يطعنه أحدهما بمشقص في أوداجه، وعلاه الآخر بالسيف فقتلوه.

* حدثنا عبد الملك بن الصباح، عن عمران - يعني ابن جرير - عن عبد الله بن شقيق قال: أوّل من أشعر عثمان رومان اليمامي (١)، ضربه بصولجان.

* حدثنا عاصم بن علي قال، حدثنا أبو خيثمة، عن كنانة قال: رأيت قاتل عثمان في الدار رجلا من أهل مصر باسطا يده - أو رافعا يده - يقول أنا قاتل نعثل، اسمه جبلة (٢).

* حدثنا علي بن محمد، عن عوانة، عمن حدثه، عن الشعبي قال: أول من رمى عثمان نيّار بن عياض الأسلمي، وجأه بمشاقص كانت تعتلي وجهه (٣).

* حدثنا علي بن محمد، عن أبي زكريا العجلاني بمثله. قال:

وكان بالمدينة نيّاران نيّار الخير ونيّار الشّر، فكان الناس يقولون أيهما دهاه، أنيار الخير أم نيّار الشر (٤)؟ * حدثنا إبراهيم بن المنذر قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، أخبرني ابن لهيعة أن أبا الأسود حدّثه قال: سمعت شدّاد بن قيس يقول: إن رومان من أهل الشام، وإنه كان يأخذ العطاء في نمرة بالسوق.


(١) في الأصل «اليماني» وانظر الاستيعاب ٣٩٠:٢.
(٢) المستدرك ١٠٦:٣ - وطبقات ابن سعد ٨٤:٣.
(٣) الرياض النضرة ١٦٢:٢ مع اختلاف يسير.
(٤) وفي أنساب الأشراف ٨٣:٥ «وهما نيار بن عياض الأسلمي، ونيار بن عبد الله الأسلمي - وانظر تاريخ الطبري ١٣٠:٥.