للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فذكر عثمان وقتله، فقال: اللهمّ لم أشهد، ولم آمر، ولم أرض (١).

* حدثنا هوذة بن خليفة قال، حدثنا عوف، عن محمد قال:

بلغني أن حذيفة لمّا أتاه قتل عثمان قال:

اللهم أنت تعلم إن كان قتل عثمان خيرا فإنه ليس لي منه نصيب، وإن كان شرا فإني منه بريء (٢).

* حدثنا حكيم بن سيف قال، حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن (طلحة بن مصرف عن (٣) خيثمة بن عبد الرحمن، عن ربعي بن خراش قال: لما كانت الليلة التي قبض فيها حذيفة جعل يقول: أيّ الليل هذا؟ ثم استوى جالسا فقال:

اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان، ما شهدت، ولا (قتلت ولا مالأت (٤) على قتله.

* حدثنا سويد بن سعيد، وهارون بن عمر … (٥) الأنصاري فقال لي: تنحّ فقد طالت ليلتك حتى أعقبك، فأسنده أبو مسعود إليه، فأفاق حذيفة قال: أيّ ساعة هذه؟ قلنا: سحر.


(١) حلبة الأولياء ٢٨٢:١.
(٢) الرياض النضرة ١٧٩:٢ مع اختلاف يسير.
(٣) بياض في الأصل بمقدار ثلاث كلمات والمثبت يكمل سند حكيم بن سيف إلى خيثمة بن عبد الرحمن حيث يروي زيد بن أبي أنيسة عن طلحة بن مصرف (الخلاصة ص ١٢٧) وخيثمة بن عبد الرحمن يروي عنه طلحة بن مصرف (الخلاصة ص ١٠٦، ١٠٧).
(٤) بياض بمقدار ثلاث كلمات والمثبت عن التاريخ الكبير لابن عساكر ١٠٢:٤.
(٥) بياض في الأصل بمقدار نصف سطر.