للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لقد رأيتني موثقي عمر على الإسلام أنا وأخته وما أسلم، والله لو أن أحدا انقضّ فيما فعلتم في ابن عفان كان محقوقا أن ينقضّ.

* حدثنا موسى بن مروان الرقي قال، أنبأنا المعافي بن عمران قال، حدثنا ابن لهيعة، عن يسار بن عبد الرحمن قال:

سألني بكير بن عبد الله: ما فعل خالك؟ قلت: لزم البيت. قال:

ما مات ناس من أهل بدر حتى لزموا البيوت بعد قتل عثمان فما خرجوا من بيوتهم إلاّ إلى قبورهم.

* حدثنا القعنبي قال، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد ابن أبي عبيد قال: لمّا قتل عثمان خرج سلمة بن الأكوع من المدينة قبل الرّبذة فلم يزل بها حتى كان قبيل أن يموت.

* حدثنا أبو عاصم، عن عمران بن زائدة، عن أبيه، عن أبي خالد قال: قالت عائشة : يا أبا خالد، استتابوه حتى تركوه كالثّوب الرّحيض ثم قتلوه (١).

* حدثنا هارون بن معروف قال، حدثنا رضوان بن معاوية قال، حدثنا عبد الله بن سيّار قال، حدثتنا عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين في شأن عثمان قالت: عمدتم إليه فاستعتبتموه حتى إذا تركتموه كالثوب الرّحيض قدّمتموه فذبحتموه ذبح الشاة، هلا كان هذا قبل هذا (٢).


(١) البداية والنهاية ١٩٥:٧ - وانظر ما مضى تحت عنوان «أمر عائشة ».
(٢) انظر التعليق السابق.