* حدثنا علي بن محمد بن الفضل، عن أبي حازم، عن أبي هريرة ﵁ قال: حضرت الصلاة فجاء المؤذن يؤذن عثمان ﵁ وهو محصور. فقال: اذهب إلى أبي أمامة أو إلى سهل ابن حنيف فقل له يصلّي بالناس.
* حدثنا إبراهيم بن المنذر قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، حدثني ابن لهيعة، عن يزيد بن عمرو المعافري، أنه سمع أبا ثور الفهمي: أنه رأى ابن عديس صلّى لأهل المدينة الجمعة، فطلع منبر رسول الله ﷺ فخطب.
* حدثنا علي بن محمد، عن عبد الله بن مصعب، عن هشام ابن عروة، عن أبيه قال: صلّى بالناس يوم الجمعة سهل بن حنيف.
* حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا يوسف بن الماجشون قال، أخبرني عقبة بن مسلم المديني: أن آخر خرجة خرجها عثمان ﵁ يوم جمعة وعليه حلّة حبرة مصفرا رأسه ولحيته بورس قال: فما تخلّص إلى المنبر حتى ظنّ أنه لن يجلس، فلمّا استوى عليه حصبه الناس، وقام رجل من بني غفار، يقال له الجهجاه فقال:
(١) بياض في الأصل بمقدار نصف سطر. ويمكن الرجوع إلى تاريخ الطبري ١٤٩:٥ - والرياض النضرة ١٢٣:٢، والكامل لابن الأثير ٧٣:٣، ونهاية الأرب ٤٨٨:١٩، والتمهيد والبيان لوحة ١١٢، ١١٣ لمعرفة من صلى بالناس وعثمان ﵁ محصور؛ فقد ورد أنه علي بن أبي طالب ﵁، وطلحة ابن عبد الله، وأبو أيوب خالد بن زيد، وأبو أمامة، وسهل بن حنيف، وكنانة ابن بشر من البغاة وغيره.