والكتاب الذي أرسل إلى الأشتر كما جاء في الإمامة والسياسة ص ٥٧، ٥٨ «بسم الله الرحمن الرحيم. من المهاجرين الأولين وبقية الشورى إلى من بمصر من الصحابة والتابعين أما بعد أن تعالوا إلينا وتداركوا خلافة رسول الله ﷺ قبل أن يسلبها أهلها، فإن كتاب الله قد بدل، وسنة رسوله قد غيرت، وأحكام الخليفتين قد بدلت … فنشد الله من قرأ كتابنا من بقية أصحاب رسول الله والتابعين بإحسان إلا أقبل إلينا وأخذ الحق لنا وأعطاناه، فأقبلوا إلينا إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر». (٢) ثم بياض في الأصل بمقدار سطر ونصف ثم كلمة «مزمّل» ولعل عثمان ﵁ قد استشهد ببيت امرئ القيس في معلقته: كأن أبانا في أفانين ودقه … كبير أناس في بجاد مزمل