للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا زهير بن حرب قال، حدثنا جرير، عن الأعمش بإسناده مثله، ولم يقل: «تتمّ رضاعه».

حدثنا محمد بن بكار قال، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عمر مولى عفرة، عمّن حدثه: أن النّبي نظر إلى ابنه إبراهيم قبل أن يدرج في أكفانه.

حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال، حدّثنا حبان بن علي، عن عطاء بن عجلان، عن أنس بن مالك : أن النّبي كبّر على ابنه أربعا.

حدثنا أبو عاصم، عن طلحة بن عمرو، عن عطاء قال:

لمّا دفن إبراهيم، رأى النبيّ في القبر جحرا فقال:

سدّوا الجحر فإنّه أطيب للنفس، إنّ الله يحبّ إذا عمل العبد عملا أن يتقنه.

حدثنا الحكم بن موسى قال، حدثنا يحيى بن حمزة، عن برد (١)، عن مكحول قال: توفي إبراهيم، فلما وضع في اللّحد وصفّ (٢) عليه اللّبن، بصر رسول الله بفرجة من اللّبن، فأخذ بيده مدرة فناولها رجلا فقال: «ضعها في تلك الفرجة». ثم قال: «أما إنها لا تضرّ ولا تنفع، ولكنها تقر بعين الحيّ.


(١) هو برد بن سنان أبو العلاء الدمشقي نزيل البصرة توفي سنة ١٣٥ هـ (ميزان الاعتدال ١٤١:١، الخلاصة للخزرجي ٤٦) وقد أورد السمهودي هذا الحديث في وفاء الوفا ٨٣:٢ ط. الآداب نقلا عن ابن شبة.
(٢) في وفاء الوفا: ٨٣ ط. الآداب «ورصف» والحديث من رواية ابن شبة بسنده عن مكحول.