للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في سقيفة بني ساعدة، فأتيت أبيّ بن كعب فقلت: ألا أراك قاعدا في بيتك وهؤلاء قومنا يتداعون المهاجرين؟ فانطلق إلى قومك.

فقال: والله ما أنتم من هذا الأمر في شيء، وإنّه لهم دونكم، يليها مهاجران ويقتل الثالث، ويفرع الأمر فيكون هاهنا - وأشار إلى الشام - وان هذا لمبلول بريق محمد ثم أغلق بابه.

* حدثنا بشر بن عمر قال، حدثنا ابن لهيعة ...... (١)

أن النبي كان في مجلس يوما ...... (٢)

ستكون بعدي فتنة. فقال أبو بكر : أتدركني يا رسول الله؟ قال: لا. فكبّر. فقال عمر : أتدركني: قال:

لا. فكبّر. فقال عثمان : أتدركني يا رسول الله؟ قال: نعم وستقتل فيها (٣).

* حدثنا عاصم بن علي قال، حدثنا ليث بن سعد، عن يزيد ابن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط، عن عبد الله بن حوالة، عن النبي أنه قال: من نجا من ثلاث فقد نجا، من نجا من ثلاث فقد نجا، من نجا من ثلاث فقد نجا. قالوا:

ماذا يا رسول الله؟ قال: موتي، وقتل خليفة مصطبر بالحق يعطيه (٤) والدجال.


(١) بياض في الأصل بمقدار ثلث سطر.
(٢) بياض في الأصل بمقدار كلمة ولعلها «فقال».
(٣) مجمع الزوائد ٢٢٥:٧ - والبداية والنهاية ٢٠٨:٧.
(٤) مسند الإمام أحمد ١٠٥:٤، ١٠٩، ١١٠ - ٣٣:٥، ٢٨٨.