للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

﴿الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» ووضعتها في السّبع الطّول - زاد غندر قال عوف:

وهما يدعيان القرينين (١).

* حدثنا هارون بن عمير قال، حدثنا ضمرة بن ربيعة قال، حدثنا إسماعيل بن عياش قال، حدثنا حبان بن يحيى البهراني، عن أبي محمد القرشي قال: أمرهم عثمان أن يتابعوا الطّول فجعلت سورة الأنفال وسورة التوبة في السبع ولم يفصل بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم.

* حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا عبد الله بن وهب، عن ابن لهيعة قال: يقولون إن براءة من «يَسْئَلُونَكَ ٢» وإنما ترك بسم الله الرحمن الرحيم أن تكتب في براءة لأنها من «يَسْئَلُونَكَ» (٣) * حدثنا أحمد بن عيسى قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، أخبرني سليمان بن بلال قال، سمعت ربيعة (٤) يسأل: لم قدّمت البقرة وآل عمران، وقد نزل قبلهما بضع وثمانون سورة بمكّة، وإنما نزلتا بالمدينة؟ فقال: قدّمتا وألّف القرآن على علم ممن ألفه


(١) مسند أحمد ٥٧:١، ٥٦ - ومنتخب كنز العمال ٤٨:٢ - والمصاحف للسجستاني ٣١.
(٢) المراد سورة الأنفال.
(٣) مسند أحمد ٥٧:١.
(٤) هو ربيعة الرأي - ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي. أبو عثمان المدني يروى عن أنس والسائب بن يزيد وابن المسيب وعنه سليمان بن بلال التيمي ويحيى بن سعيد القطان، وسعيد، والليث وخلق آخرهم أنس بن عياض وثقه أحمد وابن حيان وابن سعد .. توفي سنة ست وثلاثين ومائة. قال سوار بن عبد الله: ما رأيت أعلم من ربيعة.
الخلاصة للخزرجي ١١٦.