للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإبل لأتيته، فقال له رجل: أما لقيت عليا ؟ قال:

بلى قد لقيته.

* حدثنا الحمّاني (١) قال، حدثنا شريك، عن ابن إسحاق، عن أبي الأسود - أو غيره - قال: قيل لعبد الله ألا تقرأ على قراءة زيد؟ قال: مالي ولزيد ولقراءة زيد؛ لقد أخذت من في رسول الله سبعين سورة، وإنّ زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان (٢).

* حدثنا عبد الله بن رجاء، وشريح بن النعمان قالا، حدثنا محمد بن طلحة، عن زبيد، عن عبد الرحمن بن عابس، عن رجل (٣)، عن ابن مسعود : أنه اجتمع إليه ناس من أهل الكوفة فقرأ عليهم السلام، وأمرهم بتقوى الله، وألا يختلفوا في القرآن ولا يتنازعوا فيه فإنه لا يختلف ولا ينسأن (٤) ولا يتفه - وقال ابن رجاء: يتغيّر - لكثرة الرد، ألا ترون أن شريعة الإسلام فيه واحدة حدودها وفوائدها، وأمر الله فيها، فلو كان شيء من الحرفين


(١) الحماني: هو يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن ميمون الحماني - بكسر المهملة - أبو زكريا الكوفي الحافظ مات سنة ٢٢٨ - الخلاصة ٤٢٥، ٤٧٩.
(٢) وفي حلية الأولياء ١٢٥:١ «سبعين سورة قبل أن يسلم زيد بن ثابت وله ذؤابتان يلعب مع الغلمان.
وانظر الاستيعاب ٣٧٣:١ - وشرح نهج البلاغة ٤٥:٣، ومسند أحمد ٣٨٩:١، ٤١١.
(٣) وفي مسند أحمد ٤٠٥:١ «عن رجل من همدان من أصحاب عبد الله وما سماه لنا».
(٤) كذا في الأصل، وفي مسند أحمد ٤٠٥:١ «فإنه لا يختلف ولا يستشن ولا يتفه» وفي تاريخ القرآن ٢٣٧ «فإنه لا يختلف ولا يتلاشى ولا يتغير لكثرة الرد».