ولشدّة الاشتباه بين عَبد الواحد بن زياد، وعبد الواحد بن زَيْدِ، بوب لهما الخطيب في تالي تلخيص الْمُتَشَابه (٣٥٩/ ٢؛ ر: ٣٢٣ - ٣٢٤). ون: معرفة الثقات: ٢٢/ ١٠٧؛ ر: ١١٤٣؛ إكمال تهذيب الكمال: ٣٦٣/ ٨؛ ر: ٣٣٩٠؛ ثقات ابن حبان: ١٢٣/ ٧؛ ر ٩٢٨٣؛ سؤالات السلمي: ٢٠٠؛ ر: ١٩٠؛ الاكتفاء لمغلطاي: ٤٤١/ ٢؛ ر: ٤٧٠؛ الجرح والتعديل: ٢١/ ٦؛ ر: ١٠٨؛ الكامل: ٣٧٥/ ٨؛ ر: ١٣٣٤٦. (١) خبرُ ابْن مهدي هذا يفيدُ حُسْنَ حالِ عبد الواحد، وخبرُ أبي داود - الآتي بعد خبر واحد - ينْزَعُهُ عن تلك الحال بالتدليس، بل إنّ يحيى لينفي عنه العلم بحديث الأعمش جُمْلةً، في قوله: «ما رأيْتُ عَبد الواحد بن زياد يطلُبُ حديثاً قط لا بالبصرة، ولا بالكوفة. وكنّا نجلس على بابه يوم الجمعة بعد الصلاة، فنذاكِرُهُ حديث الْأَعْمَشِ، لا يعرفُ مِنْه حرْفاً (ضعاف العقيلي: ٥٣١/ ٣؛ ر: ٣٥٢١؛ الكامل: ٣٧٥/ ٨؛ ر: ١٣٣٤٦)، على أنّ هذه الحكايةَ لا تعطي تضعيف يحيى، فلذلك أنكر مغلطاي على ابن الجوزي أن يكون قوله: ضعفه يحيى»، ممّا فهمه منها (الاكتفاء: ٤٤١/ ٢). على أنّ معرفة عبد الواحد - ولو بعض المعرفة - بحديث الأعمش لا تنكر، فقد استدلّ الإمام أحمد بمتابعته لتصحيح روايةِ مسْرُوقٍ عن المغيرة، فلو كان خلوا من المعرفة بالمرّة كما تعطيه حكاية يحيى، لم يعتبره ابْنُ حَنْبَلٍ حَالَ الْمَتَابَعَة، =