(١) يقصد هزيمة إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن علي بن أبي طالب، الذي خرج على أبي جعفر؛ كما ذكره العقيلي في الضعفاء: ٢/ ٤٧٤ - ٤٧٥. (٢) المراسيل لابن أبي حاتم: ٧٩؛ ر: ٢٨٢؛ سوى قول المؤلف: «ولا من الْحَكَم بن عتيبة. ولا منْ يحيى بن أبي كثير. وروى عنهم جميعاً»؛ ومنتهى النقل إلى «عن علي»؛ الضعفاء (ج): ل ١١٧ أ؛ عدا المستثنى الآتي، دون قوله: «أبي سليمان. ولا من عمرو بن دينار. ولا منْ أبي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ أبي وحشية». ومثله من قوله: «ولا من الحكم»، إلى «جميعاً». وينتهي النقل عنده إلى قوله: «وجب الغسل». ون: الكامل لابن عدي: ٣/ ٣٩٦؛ وأظنّ الإخلال بالإيرادِ من الناسخ لا من صنيع ابن عدي، فإنّه أمين على النّقل حسبما ظهر لنا بالتتبع. ووقع في كتاب الباجي (٣/ ١٢٢٩؛ رت: ١٢٧٣) النّقل عن الفلاس، ولكن مع اختلاف في اللفظ وتقديم وتأخير، وسياقه: «لم يسمع ابْنِ أبي عروبة منْ يحْيى بن سعيد الأنصاري، ولا من عبيد الله بنِ عمرَ، ولا منْ أبي بِشْرٍ، ولا من زيد بن أسلم، ولا من أبي الزناد. وقد حدث عن هؤلاء كلهم. ولم يسمع من هشام بن عروة، ولا من حمّاد بن أبي سليمان، ولا منْ أبي حصين، ولا منْ إسماعيل بن أبي خالد». ونقل الذهبي في التاريخ (٤/ ٦٢؛ ر: ٦٧) مبتدأ الخبر إلى قوله: «بن عروة». وسبب اضطراب النّقَلةِ عن أبي حفص، اختلافُ حَوْكِهِ هو في سوق الكلام عن ابْنِ أبي عروبة بين كتاب التاريخ له وكتاب العلل هذا، ثمّ تواردهم بالاختصار على كلامه في الموردين. وتجد كلام الفلاس غير مخلّص النّقْلِ في المصادر التالية: جامع التحصيل لابن كَيْكَلْدي: ١٨٣؛ رت: ٢٣٩؛ نهاية السول لسبط ابن العجمي: ٥/ ٢٨٣؛ رت: ٢٣٠٠؛ تهذيب الكمال: ١١/ ١٠.