للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أبي زينب، قال: سمعت أبا عثمانَ النهدي يقول: كنا في الجاهلية؛ فنادَى [١] مناديهم [٢]: «إنّ [٣] إِلَهكُمْ (١) قدْ ضَلّ». فخرجنا نطلبه على كلّ صعْبٍ وذَلُولٍ؛ فإذا مُناديهمْ [٤] يُنَادِي: «إنّا قدْ وَجدْناه»، أو شبهه، فنزلنا، فَنَحَرْنا عنده الْجَزُورَ (٢).

١٩٢ - حدّثني (٣) أَزْهرُ بْنُ سَعْد [٥]، قال: أنبأنا [٦] ابْنُ [٧] عون، قال: سمعْتُ أبا رَجَاء [٨] يقول: هربنا من النّبي [٩] في البرية [١٠]، فأصبنا رِجْلَ ظبي ميت، فعقَدْناه [١١] بالبَقْل وأكلناه [١٢].


= النساخ، فقد وجد في الأصل الذي نقل عنه، «قال»، فوق «يقُولُ»؛ وهو تنبيه إلى ما وقع في نسخةٍ أخرى على سبيل الرّواية، فكان أنْ جَمَعَ بينهما، وليس يصح ذلك؛ وأياً ما كان، ففيه تنبية إلى نفاسة ودقة النسخة المنقول عنها، والتي هي أمّ هذا الفرع الواقع باليد.
[١] التاريخ: «فإذا»؛ وفوقها في أصله «فنادى» تنبيهاً على اختلاف الرواية.
[٢] (ص): «مناد بهم».
[٣] التاريخ: «ألا إن».
[٤] (ص): «مناد بهم».
[٥] زيد في الأسامي والكنى: «السمان».
[٦] التاريخ الأسامي والكنى: «ارنا».
[٧] (ص): «بن».
[٨] (ص): «رجا».
[٩] الصّلاة على النبي غيرُ واقعةٍ في التاريخ.
[١٠] التاريخ: «فكنا في البرية».
[١١] الأسامي والكنى: «… رحل… فعمدناه…»؛ تصحيف في الموضعين.
[١٢] التاريخ: «فأكلناه».

<<  <   >  >>