وفائدة التعيين، تؤكيدُ المتابعة لابن أبي ليلى من هذا الوجهِ في عدم ذكر «عبيدة»، وترجيحها، زيادةً على روايةِ القطان وسفيان وهاته بمجموعها أقوى من رواية وكيع، ولذلك تردّد يحيى في قبولها - مع أنها داخلةٌ في مسموعاته أيضاً كما يدلّ له لفظ «سمعته» - مُعِلّاً لها بسُوء حفظ محمّد بن عبد الرّحْمن. (١) الضعفاء: ٤/ ١٢٥٤؛ رت: ١٦٥٨؛ تعليقات الدارقطني على ابن حبان: ٢٣١؛ ر: ٣٠١؛ حلية الأولياء: ٧/ ١٨١؛ وقال أبو نُعيْم بعده: «تفرّد به أبو داود عن شُعبة». - قلت: ولم يتفرّدُ به بلْ تُوبع كما يرِدُ بعدُ في التخريج -. وقدم الدارقطني وأبو نعيم الخبر الموالي على هذا الخبر، وأعادا الضمير فيه على =