تابعه جرير بن عبد الحميد، عن عمارة بن القعقاع بسنده سواء ولم يذكر "ثم أدناك"؛ أخرجه البخاري (١٠/ ٤٠١)؛ ومسلم (٢٥٤٨/ ١)؛ وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (١٧٢)؛ وابن حبان (٤٣٤)؛ وأبو يعلى (ج ١٠/ رقم ٦٠٨٢) من طرق عن جرير. (١) في "الكشاف" (١/ ٧٨، ٧٩). (٢) من (ن). (٣) ساقط من (ج). (٤) [وهي قراءة شاذة]. (٥) ساقط من (ن). (٦) انظر: "تفسير القرطبي" (٢/ ١٣). (٧) ساقط من (ن). (٨) ساقط من (ز) و (ض) و (ى). (٩) نقل ابن المحب ناسخ (ج) على حاشية الورقة (١١٢/ ١) كلامًا لابن كثير يتعلق بهذه الآية، لكنه كتبها عند الآية رقم (٥٧): "وظللنا عليكم الغمام … " ولأنه لا مناسبة بين الحاشية وهذه الآية، فنقلتها هنا لتعلقها بها. قال ابن المحب: "الحمد لله. ذكر المؤلف الشيخ عماد الدين بن كثير ختم الله له بالحسنى على حاشية الجزء السادس من "تفسيره" قال: تنبيه: ذكر القرطبي في "تفسيره" (٢/ ١٥) عنده قوله: ﴿لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾ [البقرة: ٨٣] وذكر في إكرام اليتيم: "أنا وكافل اليتيم هكذا" وأشار بأصبعه السبابة والتي تليها ثم قال: كانت العرب تسميها السبابة لأنهم كانوا يسبون بها. قال: وسميت في الإسلام: المشيرة، لأنهم كانوا يشيرون بها إلى الله في التوحيد، وتسمى أيضًا: السباحة، كما جاء في حديث وائل بن حجر قلت: القائل ابن كثير: والمشهور تسميتها بـ "المسبحة"، وأما السباحة فغريب. ثم قال القرطبي: وروى عن أصابع رسول الله ﷺ أن المشيرة منها كانت أطول من الوسطى، واعتمد على حديث ميمونة بنت كردم أنها شهدت حجة الوداع مع أبيها قالت: فلقد رأيتني أتعجب من طول أصبعه التي تلي الإبهام على سائر أصابعه … الحديث. قلت: القائل: ابن كثير: وإنما أرادت "الإبهام" من قدمه ﵇، كما رواه أحمد في "المسند" (٦/ ٣٦٦) لا كما فهم القرطبي، فإن هذا الذي قاله القرطبي لم أر أحدًا ممن صنف في الشمائل النبوية ذكر ولا أشار إليه. (١٠) من (ج) و (ع) و (ل) و (ى).