(٢) هذا حديث ضعيفُ الإسناد أخرجه أحمد (٥/ ٢٦٨)، والترمذيُّ (٢٩١١)، وابن نصر في "قيام الليل" (ص ٤١، ٤٢، ١٢٢)، وفي "تعظيم قدر الصلاة" (١٧٨)، وابن بطة في "الإبانة" (٨ - الرد على الجهمية)، والخطيبُ (٧/ ٨٨، ١٢/ ٢٢٠) من حديث أبي أمامة واستغربه الترمذي وقد اختلف في سنده فمرة عن أبي أمامة، ومرة عن جبير بن نوفل، ومرة عن أبي ذر ومرة عن عقبة بن عامرة، ومرة عن جبير بن نفير مرسلًا، فهو حديث مضطربٌ لا يصح كما قال الإمام البخاري في "خلق أفعال العباد" (٥٠٩)، والله أعلم. (٣) في (جـ): "إلى". (٤) البخاري في "الفضائل" (٩/ ١٠١)؛ ومن طريقه أبو بكر الكلاباذي في "معاني الأخبار" (٢٢٣/ ١)؛ وأخرجه أيضًا في "الاعتصام" (١٣/ ٣٣٥، ٣٣٦)؛ ومسلم (٢٦٦٧/ ٤). وقد اختلف في هذا الحديث وقفًا ورفعًا، واختلف أيضًا في صاحبي الحديث والصواب ما رجحه الإمام البخاري ﵀ أنه عن جندب بن عبد الله مرفوعًا، وقد أشبعت المقام تحريرًا في "تسلية الكظيم" فللَّه الحمد. (٥) كذا وقع في "الأصول": الاسم واللقب، والذي في "الصحيح" الكنية حسب، فهي زيادة من المصنف، وكذا الترضي على الصحابي ليس في "الصحيح". (٦) ليس في "الصحيح". (٧) في "الصحيح": "فقوموا عنه".