وأخرجه النسائي في "الفضائل" (رقم ١) عن حسين بن محمد. وأحمد (٢٦٩٦) حدثنا حسن؛ يعني: ابن موسى الأشيب، قالا: حدثنا شيبان … فذكره. وهذا إسناد صحيح. وقال المصنف في "تاريخه" (٥/ ٢٥٧): "لم يخرجه مسلم". وأخرج ابن الضريس في "فضائل القرآن" (١٢٦) بإسناد صحيح إلى الحسن البصري قال: "كان يقال: أنزل القرآن على نبي الله ﷺ في ثماني سنين بمكة، وعشرًا بعد ما هاجر". وكان قتادة يقول: "عشر بمكة وعشر بالمدينة". (٢) في (أ): "ابن كثير". (٣) في "فضائل القرآن" (ص ٢٢٢). وأخرجه النسائي في "الفضائل" (١٤، ١٥)؛ وابن أبي شيبة (١٠/ ٥٣٣)؛ والطبري في "تفسيره" (١٥/ ١١٩)؛ والحاكم (٢/ ٢٢٢) من طريق عن داود بن أبي هند بسنده سواء. وقال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي؛ وهو كما قالا. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٢٠٥) لابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي. وأخرج الطبراني في "الكبير" (ج ١٢/ رقم ١٢٣٨٢) من طريق عمرو بن عبد الغفار، ثنا الأعمش، ثنا حسان أبو الأشرس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١)﴾ [القدر] قال: "أنزل القرآن جملة واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا، ونزله جبريل ﵇ على محمد ﷺ بجواب كلام العباد وأعمالهم". قال الهيثمي في "المجمع" (٧/ ١٤٠): "في إسناده عمرو بن عبد الغفار وهو ضعيف". قلت: لم يتفرد به. فتابعه جرير بن عبد الحميد، وعمار بن رزيق، وأبو بكر بن عياش والثوري فرووه عن الأعمش بسنده سواء تامًا ومختصرًا. أخرجه النسائي (١٦)؛ وابن أبي شيبة (١٠/ ٥٣٣)؛ والبزار (ج ٣/ رقم ٢٢٩٠)؛ والحاكم (٢/ ٢٢٣) وقال: "صحيح الإسناد". وتابعه منصور بن المعتمر عن سعيد بن جبير بسنده سواء. أخرجه الطبري (٣٠/ ١٦٦، ١٦٧)؛ والحاكم (٢/ ٢٢٢، ٥٣٠) وقال: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبي. وأخرجه الحاكم (٢/ ٥٣٠) من طريق حكيم بن جبير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس نحوه وقال: "صحيح على شرط الشيخين" ووافقه الذهبي! وليس كما قالا؛ فلم يخرج الشيخان لحكيم بن جبير شيئًا، ثم هو ضعيف.