وأخرجه ابن حبان (٦١٨٦)؛ وعبد بن حميد في "المنتخب من المسند" (٧٨٧)؛ والبزار في "مسنده" (٢٩٣٨ - كشف الأستار)؛ وابن السني في "اليوم والليلة" (٦٥٧)؛ وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (٢٢٢)؛ والبيهقي في "السنن الكبير" (١٠/ ٤، ٥)؛ وفي "الشعب" (ج ١/ رقم ١٦٠) من طريق يحيى بن أبي بكير بسنده سواء. وتابعه معاذ بن خالد العسقلاني، عن زهير بن محمد به. ذكره ابن أبي حاتم في "العلل" (١٦٩٩) ومعاذ ضعيف، لكنه متابع كما رأيت. والحديث منكر وله علة أخرى. ونقل شيخنا الألباني حفظه الله في "الضعيفة" (١٧٠) أن الإمام أحمد أنكره. وقال البزار: "رواه بعضهم عن نافع، عن ابن عمر موقوفًا، وإنما أتى رفع هذا عندي من زهير لأنه لم يكن بالحافظ، على أنه قد روى عنه ابن مهدي وابن وهب، وأبو عامر وغيرهم". اهـ. أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ١٨٦)؛ وعبد الرزاق (١/ ٥٣)؛ وابن جرير (١٦٨٤، ١٦٨٥)؛ وابن أبي حاتم (١٠١٣) ثلاثتهم في "التفسير"؛ والبيهقي في "الشعب" (ج ١/ رقم ١٦٢)؛ وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (٢٢٤) من طرق عن الثوري به. وقد رواه عن الثوري: "وكيع، وعبد الرزاق، ومؤمل بن إسماعيل ومحمد بن يوسف الفريابي وعبد العزيز بن المختار". وسنده جيد قوي كما قال ابن كثير. فهذا هو الصواب في هذا الحديث، أعني: الوقف. والله أعلم. (٢) من (ن). (٣) من (ج)؛ وفي (ض) و (ك): "يحيى بن أبي كثير"؛ وفي بقية "الأصول": "يحيى بن بكير" وكلاهما خطأ. (٤) من (ن). (٥) في (ن): "عن"!!