(٢) قول الحسن وقتادة متأخر بعد قول الأوزاعي في (ز) و (ض) و (ن). وأخرج قولهما هذا عبد الرزاق (١/ ٤٧) ومن طريقه ابن جرير (١٠٠٩) وتقدم الإشارة إليه. [وسنده صحيح]. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم (٥٨٧) وسنده ضعيف لإعضاله. (٤) جاء بعد هذه الجملة في (ع) و (هـ): "وحكى الرازي أنه عني بالباب جهة من جهات القرية" وقد تقدم هذا الكلام في موضعه عند قوله تعالى: ﴿ادْخُلُوا الْبَابَ﴾ [النساء: ١٥٤]، ولا معنى لذكره هنا. والله أعلم. (٥) كما أخرجه البخاري (٦/ ٦٢٨؛ و ٨/ ٢٠، ١٢٠، ٧٣٥)، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس نحوه مختصرًا. (٦) أخرجه ابن هشام في "السيرة" (٤/ ١٩)؛ والبيهقي في "الدلائل" (٥/ ٦٨) من طريق محمد بن إسحاق قال: حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال: "لما نزل رسول الله ﷺ بذي طوى، ورأى ما أكرمه الله به من الفتح، جعل رسول الله ﷺ يتواضع لله، حتى إنه ليقول: قد كاد عثنونه أن يصيب واسطة الرحل". وهذا مرسل حسن الإسناد، وله شاهد موصول أخرجه البيهقي (٥/ ٦٨، ٦٩) من طرق عبد الله بن أبي بكر المقدمي، ثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس قال: دخل رسول الله ﷺ مكة يوم الفتح، وذقنه على رحله متخشعًا، وسنده صحيح. (٧) في (ل): "عيونه"! ووقع في (ك) و (هـ): "عسنونه" بالسين وكلاهما تصحيف والعثنون: اللحية، أو ما فضل منها بعد العارضين. (٨) في (ن) و (هـ): "شكرًا لله". (٩) وهكذا رجح ابن القيم ﵀. وانظر: "زاد المعاد" (٣/ ٤١٠).