(٢) أخرجه الطبري بسند حسن من طريق أسباط عن السدي بنحوه. (٣) كذا في (مح) وفي تفسير الطبري، وفي الأصل: "بمعنيين" أحدهما. (٤) هذا الذي نقله الحافظ ابن كثير عن الإمام الطبري مختصر شديد ونصه كما يلي: وأن الخبرَ خبرٌ عما مضى لعلتين إحداهما: أن "إذ" إنما تصاحب في الأغلب من كلام العرب المستعمل بينها الماضي من الفعل، وإن كانت قد تُدخلها أحيانًا في موضع الخبر عما يَحدُثُ إذا عرف السامعون معناها. . . والأخرى: أن عيسى لم يُشكك هو ولا أحد من الأنبياء أن الله لا يغفر لمشرك مات على شركه، فيجوز أن يتوهم على عيسى أن يقول في الآخرة مجيبًا لربه تعالى، إن تعذب من اتخذني وأُمي إلهين من دونك فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم. (التفسير ٩/ ١٣٥) ط د. التركي.