ولم أجد أحداً عرَض لهذا الخبر بتعليل لأملأ منه اليد؛ فلعله يصح إن شاء الله. (٢) الجرح والتعديل: ٩/ ٢٤٤؛ رت: ١٠٢٤؛ مختصراً، من قوله: «فقال عبد الرحمن، إلى سفيان عنه»؛ الكامل: ٧/ ١٧٨؛ سوى أنه عاد فعيّن الرجل المراد. (٣) بهذا الخبر يُعْلمُ خطأ في النقل عند العقيلي في ضعافه (ج: ل ٤١٠ ب)، يفضي إلى عكس القضيّة؛ فإنّ أبا جعفر لما احتاج أنْ يوزّع النّصّ بين موضعين، اضطرب في عزو الشطر الثاني، فبَدَلَ أن يُسْنِدَ الكلام ليحْيى بن معين، وهو المقصود أعلاه بالرّجل مثلما وقع التصريح به، أسنده ليحيى بن سعيد، وصرّح به فقال: «ابن سعيد»، مع أن بقية الكلام يرده من غير عناء، فكيف يتكلّمُ القطانُ في راوِ ثمّ يحدث عنْه؟، وفاء التعقيب في الكلام المجلوب بعْدُ، توذِنُ بإرادة الاعتراض عند ابن مهدي، وهذا لا يقع له مع القطان غالباً. وعبارة العقيلي المقصودة: «عمرو بن علي، قال: سمعتُ يحيى بن سعيد ذكر يوما يونس بن أبي إسحاق فقال فيه؛ فقال عبد الرحمن: لم يكن به بأس؛ أبو حفص يقوله…». وينتهي النقل مع خُلْف يسير في الألفاظ إلى قول المتن: «عن سفيان عنه». (٤) هو: يحيى بن معين. (٥) يونس بن أبي إسحاق، واسمه عمرو بن عبد الله الهمداني السبيعي، أبو إسرائيل الكوفي. (٦) ما وقع في كتب النقلة عن ابن معين، خلافُ ما عُزي له هنا، ففي رواية الدقاق =