[٢] (ص): «الحرث». [٣] من دون هذه الواو المزيدة المقدرة لا يستقيمُ الكلام؛ فإنّ المعنى أن سليمان روى عن همام مقروناً إلى إبراهيم، كلاهما عن عبد الله. [٤] (ص): «الحرث». [٥] كأنّ ما بين القوسين مُدْرَجٌ في كلام الفلاس، والأشبه به أنْ يكونَ مِنْ تَعاليقِ الْقَرَأة؛ فحققه. فإنْ ثَبَتَ أنّه من كلامه، فهو زيادةٌ ينفرد بها الكتاب. وقد وقع في علل ابن أبي حاتم (٤/ ٦٤٤؛ ر: ١٧٠١)، قال: «سألْتُ أبي عن حديث رواه أبو نُعيم عبد الرحمن بن هانئ، عن سليمان بن يسير، عن إبراهيم، عن همام، قال: سُئل عن الْقراءة في الحمّام، فقال عَبْد الله: ما لذاك بُني؟. قال أبي: هذا حديث منكر؛ إنما هو كلام إبراهيم، وأتوهّم أنّ الخطأ من أبي نُعيم عبد الرحمن». [٦] (ص): «شيء».