وقرأ الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله:«عَمَّ يَتَسَاءلُونَ ........... »
«الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ» ولم يَقُل: أنتم فِيهِ مختلفون. غير أنَّ التاء جائزةٌ إذْ كانت العربُ ترجع من الغَيبة إلى الخطاب، ومن الخطاب إلى الغَيبة، وهذا كلامُ وَعِيْدٍ وفيه رَدعٌ وزَجٌر أعني «كلَّا» وعند آخرين «كلا» هاهنا بمعنى حَقًّا سيعلمون.