أربعٌ قراءاتٍ: - قرأ أَبُو عَمْرٍو -: «قُتِلُواْ» عَلَى ما لم يُسمَّ فاعله، وحفصٌ عنْ عاصمٍ مثله.
وقرأ الباقون:«قَاتَلوُا» بألفٍ.
وقرأ الْحَسَنُ:«قُتِّلُواْ» مشدَّدًا.
وقرأ عاصمٌ الجَحْدَرِيُّ:«قَتَلُوا» مخفَّفًا، بفتح القاف والمعاني فيها قريبةٌ.
وقولُه تَعَالى:{مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسنٍ}.
قرا ابنُ كثيرٍ وحده:«مِنْ مَاءٍ غيرِ أَسِنٍ» مقصور كقولك: هَرِمَ فهو هَرِمٌ، وعَرِجَ فهو عَرِجٌ، وأَسِنَ فهو أَسِنٌ: إذا تغيَّر الماءُ يأسَنُ ويأسِنُ أُسُوْنًا.
وقرأ الباقون:«ءاسن» بالمدَّ عَلَى فاعل فالهمزة الُأولى فاءُ الفعِل. والألف الثانية مزيدةٌ، فالمدَّةُ من أجل ذَلِكَ مثل أجن يأجَنُ أُجُونًا فهو آجِنٌ، ومعناهما واحدٌ.