للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإن قيل: لم دعا لوالده وهو كافرٌ؟ .

ففي ذَلِكَ جوابان:

أحدهما: اغفر لَهُ إن آمنَ، كما قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّيْنِ.

تَرِبَتْ يَدَاكَ»، معناه: إن لم تفعل.

والجوابُ الثَّاني: أنَّ الوَلَدَ يعبر به عن الجماعة، فالتقدير لولد المؤمنين لا الكافرين، ومن ولده أنبياء، وروى عنْ الْحُسَيْن أَنَّهُ قَرَأَ «وَلِوَلَدَيَّ».

<<  <   >  >>