(٢) أخرجه الطبري بسنده ومتنه، وسنده حسن. (٣) لكن ما ورد في البخاري يؤيد رواية الطبري فقد أخرجه البخاري من طريق عقيل عن الزهري به مختصرًا وفيه قوله: قد عرفناك يا سودة … إلى آخره. وقد جمع الحافظ ابن حجر بين الروايتين فقال: المراد بالحجاب الأول غير الحجاب الثاني، والحاصل أن عمر ﵁ وقع في قلبه نفرة من إطلاع الأجانب على الحريم النبوي، حتى صرح بقوله له عليه الصلاة: احجب نساءك، وأكد ذلك إلى أن نزلت آية الحجاب، ثم قصد بعد ذلك أن لا يبدين أشخاصهن أصلًا ولو كنَّ مستترات، فبالغ في ذلك، فمنع منه، وأُذن لهن في الخروج لحاجتهن دفعًا للمشقة ورفعًا للحرج (فتح الباري ٨/ ٥٣١). (٤) أي: العظم بلحمه. (٥) المسند ٦/ ٥٦ وصحيح البخاري، التفسير، باب ﴿لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ. . .﴾ [الأحزاب: ٥٣] (ح ٤٧٩٥)، وصحيح مسلم، السلام، باب إباحة الخروج للنساء لقضاء حاجة الإنسان (ح ٢١٧٠). (٦) تقدم تخريجه في تفسير سورة النور آية ٣١. (٧) قول مجاهد أخرجه آدم بن أبي إياس والطبري بسند صحيح من طريق ابن أبي نجيح عنه، وقول قتادة أخرجه عبد الرزاق بسند صحيح عن معمر عنه. (٨) أي: الذي يجيء مع الضيف.