وسنده ضعيف، ومحمد بن يزيد الرحبي ترجمه البخاري (١/ ١/ ٢٦١)؛ وابن حبان في "الثقات" (٩/ ٣٥)، وقالا: "يروى عن عروة بن رويم روى عنه إسماعيل بن عياش" فمع جهالته فظاهر أنه لم يدرك أبا الدرداء. واللّه أعلم. (٢) ساقط من (ز). (٣) وأخرج ابن أبي الدنيا في "كتاب التقوى"، كما في "الدر" (١/ ٢٤)، عن أبي هريرة أن رجلًا قال له: ما التقوى؟ قال: هل أخذت طريقًا ذا شوك؟ قال: نعم قال: فكيف صنعت؟ قال: إذا رأيت الشوك عدلت عنه، أو جاوزته، أو قصرت عنه. قال: ذاك التقوى. (٤) أخرجه ابن ماجة (١٨٥٧)؛ والطبراني في "الكبير" (ج ٨/ رقم ٧٨٨١) من طريق هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عثمان بن أبي عاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة مرفوعًا قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٧٠/ ٢): "هذا إسناد فيه علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف، وعثمان بن أبي العاتكة مختلف فيه". اهـ. (*) قلت: كذا قال البوصيري: "علي بن زيد بن جدعان" وهو خطأ واضح، وكنت أظن الخلل من مطبوعة "الزوائد"، فراجعت مخطوطة الكتاب، وعندي نسختان، كلاهما بخط ولد البوصيري واسمه "محمد" النسخة الأولى كتبت سنة ٨٤ والنسخة الثانية كتبت في رمضان (٨٥٦) وكلتاهما اتفقتا على هذا الخطأ، والصواب أنه علي بن يزيد الألهاني، وهو واهٍ، وعثمان بن أبي العاتكة متماسك، لكن روايته عن علي بن يزيد ضعيفة أو واهية، وهشام بن عمار يضعف من قبل حفظه. فالسند ضعيف جدًّا. (٥) في (ك) و (ص): "خير". (٦) ساقط من (ن) و (ي). (٧) ساقط من (ز).