(٢) في "تفسيره" (١/ ١٥٧، ١٥٨). (٣) ساقط من (ك). (٤) ساقط من (ز). (٥) انظر: "تفسير الطبري" (١/ ٢٢٧، ٢٢٨ - شاكر). (٦) جاء في حاشية النسخة (ع): "قال الشيخ الإمام شمس الدين بن القيم عليه الرحمة: الريب ضد الطمأنينة واليقين، فهو قلق واضطراب وانزعاج، كما أن اليقين والطمأنينة ثبات واستقرار، والفرق بين الشك والريب من وجوه: أحدها: أنه يقال: شك مريب، ولا يقال: ريب مشك. الثاني: أن يقال: رابني أمر كذا، ولا يقال: شككني. الثالث: أن يقال: رابه يريبه، إذا أزعجه وأقلقه، ومنه قول النَّبِيّ ﷺ وقد مر بظبي خائف في أصل شجرة: "لا يريبه أحد"، ولا يحسن هنا أن يقال: لا يشككه أحد. الرابع: أنه لا يقال للشاك في طلوع الشمس أو غروبها، أو دخول الشهر، أو وقت الصلاة: هو مرتاب في ذلك، وإن كان شاكًا فيه. الخامس: أن يقال: رابني مجيئه وذهابه وفعله، ولا يقال: شككني، فإن الشك سبب الريب، فإنه يشك أولًا، فيوقعه شكه في الريب، فالشك مبدأ الريب، كما أن العلم مبدأ اليقين". اهـ. (*) قلت: ثم وجدت كلام ابن القيم، بحمد الله، في "بدائع الفوائد" (٤/ ١٠٧) فأضاف سادسًا، وهو في ترتيبها "خامسًا" قال: "إن الريب ضد الطمأنينة واليقين، فهو قلق واضطراب وانزعاج كما أن اليقين والطمأنينة ثبات واستقرار". وقد مضى في مطلع كلام الناقل عن ابن القيم فكأنه تصرف في عبارته. واللّه أعلم. (٧) أخرجه ابن جرير (٢٥٤). وقال ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥٥): "ولا أعلم في هذا الحرف اختلافًا بين المفسرين". (٨) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥٥) من طريق أبي اليمان الحكم بن نافع، ثنا حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عوف، عن عبد الرحمن بن مسعود الفزاري، عن أبي الدرداء قال: الريب؛ يعني: الشك من الكفر وأخرجه أحمد في "الزهد" (ص ١٤١) وقال: حَدَّثَنَا هاشم بن القاسم، ثنا حريز بسنده سواء ولم يذكر الشك. وذكر كلامًا آخر. ورجاله ثقات، إلا عبد الرحمن بن مسعود الفزاري، فذكره ابن حبان في (الثقات" (٥/ ١٠٨) وقال: "يروى عن أبي الدرداء، عداده في أهل الشام". [ويتقوى بما يليه]. (٩) أخرجه ابن جرير (٢٥٥، ٢٥٦) بسندين ضعيفين. [ويتقوى بما يليه]. (١٠) ساقط من (ج). (١١) أخرجه ابن جرير (٢٥٨) بسند منقطع. (١٢) أخرجه ابن جرير (٢٥٧) وعبد الرزاق في "تفسيره" (١/ ٣٩) بسند قوي.